samedi 30 juillet 2011

إخواننا في الصومال أمانة في أعناقنا

في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم، ونحن في زمان كثرت فيه المحن وكثر فيه الظلم والجور، وكثر فيه التعدي على الحرمات والممتلكات، وأصبح شأن المسلم كشأن الذبابة، فأين نحن من ذلك يا مسلمين...
فلسطين، العراق، ليبيا،
وما يحدث الآن في الصومال والله إنه لأمر يدعوا إلى أن نراجع أنفسنا، فما يحدث لإخواننا كله بسببنا، نعم بسببنا، أصبحنا لا نهتم ببعضنا، وأصبحنا لا نسأل عن أمور إخواننا في الله، تداعت علينا الأمم، والأدهى والأمر أنهم يحاربوننا بأموالنا ونحن ساكتون، كل الأموال المودعة في بنوكهم هي أموالنا، أموال وزراءنا وأموال رؤساءنا، وأموال شركاتنا النفطية، ولكن والذي يحز في أنفسنا أننا نستعين بهم على أنفسنا وما يحدث في العراق وليبيا خير دليل...
الكلام يطول وأنا هنا أود التطرق فيما يحدث الصومال، واعبر عما يحدث فيها بهذه الصور، والتي صورا قطعت قلبي وتقطع قلب كل مؤمن،


نحن على أبواب رمضان كلنا جهزنا أنفسنا لهذا الضيف الكريم، والحديث كله في الفضائيات عن الأكلات وبرامج الطبخ، وكأن رمضان أكل وشرب، وإخواننا في الصومال فتك بهم الجوع وفتكت بهم المجاعة، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نعم هذه من عجائب وغرائب المسلمين والعرب فيما بينهم، لا أحد يمد يده لأخيه الكل يقول نفسي نفسي، أناس ينامون على الملايير وأناس يقتلهم الجوع وبالمئات،
متى ستكون لنا كلمة مسموعة، ومتى ستعود إلينا أمجادنا، متى سيكون للمسلم شأن عظيم، الحل هو أن نتمسك بديننا فهو مجدنا وعزنا وفيه قوتنا...
مهما تكلمت ومهما أعطيت الحجج فالكل يعلم أن قوتنا في ديننا
صور قليلة ولكنها معبرة...







0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Powerade Coupons