vendredi 29 juillet 2011

الدلافين من عجائب خلق الله تعالى

من منا لا يعرف الدلافين، ومن منا لا يحبها، هي من أروع مخلوقات الله تعالى، فهي تعشر الذي يراها دائما بالإطمئنان، وهي حيونات ودودة ومرحة، وهذا ما سنعرفه من خلال حادثتين نذكرهما فيما بعد...
وانظروا لإبداع الربانى فى صنع هذا الكائن والتى تم الكشف عن خبايا أسراره عند الكشف عن أسرار الطبيعة وخباياها واتجهت الأنظار إلى تلك العجيبة من عجائب الخالق فى مخلوقاته وهو حيوان الدولفين الذى يعيش فى الماء ورغم ذلك لا يتنفس بالخياشيم كالأسماك ولكنه يتنفس بالرئة كالحيوانات الثديية , ومع أن كل الحيوانات الثديية لها رئتين الا ان للدولفين رئة واحدة ( لتكتمل دائرة الممكنات فقد خلق الله الدولفين برئة واحدة) . ولما كانت رئته خلف الرأس لذلك وجب عليه أن يحافظ على وضع معين عند نومه فلا يمكنه أن يرخى عضلاته وينام كباقي الحيوانات فى أوضاع مختلفة. ولقد اكتشف العلماء أن الدولفين يتنفس بشكل إرادي وهو بذلك الكائن الحى الوحيد فى الكون الذى يتنفس بشكل إرادي دون سائر الكائنات الحية وهذه أيضاً عجيبة من عجائب المخلوقات ولقد ثبتت هذه الحقيقة العلمية المذهلة عندما أعطى مخدرا للدولفين لكى ينام فمات الدولفين بأقل كمية من المخدر عكس جميع الكائنات التى تتنفس وهى نائمة فلم يستطع الدولفين بسبب النوم من التنفس الإرادي مما أدى إلى وفاته لغة الدولفين... 



تحتوي على 32 صوتا كشفت الأبحاث العلمية الحديثة أن للدولفين لغة خاصة به , تتكون من 32 صوتاً مختلفاً يستعملها للتفاهم , وأن لكل دولفين صوته المميز. ويستخدم هذا النوع من الحيوانات الثدييه الذبذبات الصوتية للملاحة,ويستطيع التعرف على حجم وبعد وسرعة أي شئ في أعماق البحار من خلال الا ستماع إلى الذبذبات الصوتية التي تصدر عنه. كما كشفت الأبحاث أن سمع الدولفين مرهف لدرجة أنه يستطيع أن يلتقط أي صوت تحت الماء على بعد 15 ميلا كما يمكنه التمييز بين شكلين كرويين لا يختلفان أكثر من ربع بوصه في الحجم والجدير بالذكر أن سلاح البحرية الأمريكي يقوم بتدريب الدلافين على العثور على الألغام البحرية, ونادرا ما تخئ هذه الحيوانات الذكية في العثور عليها . هذا ويتمتع الدولفين بحس جماعي مميز فعندما يجد نفسه مثلا في خطر يصدر صوتا يشبه الصفير يجذب رفاقه فيأتون فورا لنجدته ولوكان بحاجة لهواء فإنهم يرفعونه إلى سطح الماء ويساندونه بأجسامهم حتى يسترد عافيته حتى لو استغرق الأمر عدة أيام !!

)صورة حقيقية لجنين دولفين داخل رحم أمه(


ولذا تصعد الدلافين إلى السطح بين الحين والآخر لتتنفس الهواء من خلال فتحة أعلى جسمها توصل الهواء إلى رئتها مباشرةً. وتستطيع الدلافين الغوص تحت سطح الماء ما بين 15 إلى 30 دقيقة قبل الحاجة إلى الحصول على الهواء مجدداً فسبحان الله..

حادثتان غريبتان تثبت ما للدلافين من ذكاء وتظهر طبيعتها الودودة
الحادثة الأولى
فكثيرًا ما سُجلت حوادث أنقذت فيها الدلافين بشراً وكائنات أخرى (مثل الحيتان) من الأخطار التي واجهتها، ومن هذه الحوادث الشهيرة ما حدث في البحر الأحمر في العام 1996، حينما كان أحد الأشخاص يسبح مع صديقه ومجموعة من الدلافين، وما أن انتهوا من السباحة وابتعد صديقه قليلاً مع الدلافين حتى فوجئ بسمكة قرش تهاجمه. وحينها فر صديقه إلى قاربهما بينما هرعت الدلافين إلى الشخص المصاب لتسحبه سريعاً إلى بر الأمان !
 
الحادثة الثانية
ومن الحوادث الغامضة والعجيبة كذلك ما حدث في نيوزيلندا في العام 2005 حين كان مجموعة من رجال الإنقاذ البحري يتدربون على السباحة في المياه المفتوحة، حين فوجئوا بمجموعة من الدلافين تحيط بهم من كل الاتجاهات وتدور حولهم بطريقة بدت لهم كما لو كانت عدوانية!
وحينها حاول أحدهم الخروج من هذا الحصار، ليفاجأ بوجود سمكة قرشة عملاقة بالقرب منهم!
وما أن ذهبت سمكة القرش بعيداً حتى اختفت الدلافين من حول السباحين ليعودوا سالمين إلى قاربهم!
فكيف استوعبت الدلافين أن هؤلاء السباحين في خطر ويجب عليها حمايتهم؟
وما الذي دفعها للمغامرة بحياتها في معركة ليست معركتها؟
ولماذا يجب عليها مساعدة إنسان في الوقت الذي فر فيه أخوه الإنسان من مساعدته؟!
أسئلة كثيرة حيرتنا وخيرت العلماء منذ عقود، ولا زلنا لم نجد لها إجابة حتى يومنا هذا !..
لكنه خلق الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه؟ !
والسؤال هنا: كيف تعامل الإنسان مع هذه الكائنات الرائعة؟
قام الإنسان بثلاثة أمور:
الأمر الأول هو تعذيبها وقتلها في مذابح رهيبة كتلك التي تحدث في الدنمارك :


لأمر الثاني هو قتلها بشباك الصيادين التي تتسبب في مقتل 300,000 من رتبة الحيتان كل عام ، بجانب تدمير البيئة التي تعيش فيها، واصطياد الأسماك التي تشكل مصدر غذائها! الأمر الثالث هو أن الجيوش الكبرى استغلت ذكاء الدلافين لتدريبها على القتل وعلى العمليات الانتحارية لمهاجمة السفن، حيث اكتشفوا أن الدلافين ذكية كفاية لتعرف الفرق بين السفن الروسية والسفن الأمريكية من خلال أصوات محركاتها!
ليس هذا فقط، بل هل تعلمون أن الدلافين شاركت في حرب احتلال العراق لإزالة الألغام من ميناء أم قصر جنوب العراق؟! 


وأنظروا إلى ما فعله الإنسان مع هذه الكائنات الرائعة التي لم تتردد يوماً عن المغامرة بحياتها لإنقاذ الإنسان، الذي لم يتردد كذلك عن تعذيبها وقتلها وتدمير بيئتها!

1 التعليقات:

حنين a dit…

رائع

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Powerade Coupons